خلال الساعات الأخيرة.. أحداث متسارعة تشهدها درعا وريفها
شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا، الجمعة، أحداث متسارعة منها انسحابات لنقاط عسكرية تابعة للقوات الحكومية والسيطرة على أخرى.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين محليين من أبناء مدينة نوى بريف درعا الغربي وعناصر مفرزة الأمن العسكري في المدينة وانتهت الاشتباكات بسيطرة على المفرزة.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات أدت إلى مقتل أحد المقاتلين المحليين وهو الشاب “عبد الباسط القبلاوي”.
وأخلت القوات الحكومية المتواجدة في مدينة إنخل شمالي درعا نقاطها باتجاه بلدة سملين ومن ثم إلى اللواء 15 القريب من البلدة، ويعتبر مبنى أمن الدولة أحد أبرز النقاط التي انسحبت منها.
واستهدف عناصر القوات الحكومية المتواجدين في اللواء 15 محيط مدينة إنخل بقذائف المدفعية، دون تسجيل أي إصابات.
وشهدت مدينة جاسم بريف درعا الشمالي اشتباكات بين مسلحين محليين وعناصر القوات الحكومية على النقاط العسكرية المحيطة بالمدينة.
واستهدفت القوات الحكومية أحياء المدينة من كتيبة جدية بقذائف المدفعية ما أدى إلى إصابة 3 أطفال بجروح.
وأعلن المسلحين المحليين عن حظر تجول في كامل أحياء مدينة جاسم للـ24 ساعة القادمة، حفاظاً على سلامتهم.
يذكر أن القوات الحكومية في مدنية درعا تعزز مواقعها على عكس نقاط الريف التي يتم سحبها إلى مواقع أخرى.