“النظام مات”.. الجولاني يكشف أهداف الهيئة في سوريا

دمشق – نورث برس

قال زعيم “هيئة تحرير الشام” المعروفة سابقاً بـ (جبهة النصرة)، الجولاني، ​إن الهدف من التحركات الأخيرة في سوريا وانتزاع مدينة رئيسية تلو الأخرى هو الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد .

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، سيطرت هيئة تحرير الشام التي تشكلت عن فرع سابق لتنظيم القاعدة وفصائل موالية لتركيا على مدينتي حلب وحماه وتتقدم نحو مدينة حمص.

وتحدث الجولاني في لقاء مع شبكة “سي أن أن” في أول مقابلة إعلامية له منذ سنوات، عن “خطط لتشكيل حكومة قائمة على المؤسسات ومجلس يختاره الشعب”.

وقال الجولاني: “هدفنا هو إسقاط هذا النظام.. من حقنا أن نستخدم كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف..”.

وأضاف أنه “كانت بذور هزيمة النظام موجودة دائماً في داخله… حاول الإيرانيون إحياءه، وشراء الوقت له، وبعد ذلك حاول الروس أيضاً دعمه، لكن الحقيقة تبقى: هذا النظام مات”.

وأعرب الجولاني عن رغبته في خروج القوات الأجنبية من سوريا، وتوجد حاليًا قوات من الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وإيران بالإضافة إلى وكلاء إيرانيين في البلاد.

وقال إنه يعتقد “بمجرد سقوط هذا النظام، سيتم حل المشكلة، ولن تكون هناك حاجة لبقاء أي قوات أجنبية في سوريا”.

وشدد بأن الهيئة التي يتزعمها قد تتفكك في أي وقت، “إنها ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لأداء مهمة: مواجهة هذا النظام”.

ورغم محاولات الجولاني لإبعاد مجموعته الجديدة عن تنظيم القاعدة، فقد صنفت الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية أجنبية في عام 2018 وخصصت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

تحرير: خلف معو