مؤيد الشيخ – نورث برس
أطلقت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل متحالفة معها، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، عملية “ردع العدوان” سيطرت بموجبها على كامل إدلب ومعظم مدينة حلب ومساحات في ريفها.
في الـ 30 من الشهر نفسه أطلقت فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا، عملية “فجر الحرية” سيطرت بموجبها على بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع قوات تحرير عفرين الكردية.
وفي لحظة إعداد التقرير، تدور معارك عنيفة بين هيئة تحرير الشام والقوات الحكومية في حماة، بينما لايزال آلاف النازحين عالقين بريف حلب الشمالي، فما هي الفصائل المشاركة في “ردع العدوان” و”فجر الحرية”.
“ردع العدوان “
يقول قيادي معارض لنورث برس، إن غرفة “إدارة العمليات العسكرية” التي تتبع لـ “ردع العدوان” تضم أكثر من 20 فصيل عسكري من بينها بعض فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا، وجميعها تحت قيادة هيئة تحرير الشام وبشكل مباشر زعيم أبو محمد الجولاني.
والفصائل هي: “هيئة تحرير الشام، أنصار التوحيد، جيش العزة، الحزب الإسلامي التركستاني، جماعة الأوزبك والأنصار، جيش الأحرار، وحركة أحرار الشام – القاطع الشرقي”.
ويشير القيادي المعارض إلى أن هذه الفصائل العسكرية متحالفة أساساً مع هيئة تحرير الشام في إدلب، وتعمل تحت ظلها.
“فجر الحرية “
والفصائل المشاركة في عملية “فجر الحرية” هي فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا، إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في إدلب.
وهذه الفصائل هي: “فيلق الشام، الجبهة الشامية، حركة نور الدين الزنكي، فيلق المجد، السلطان سلميان شاه (العمشات) وفرق الحمزة (الحمزات) والفصيلين الأخيرين يشاركان باسم القوة المشتركة وهو تحالف عسكري بينهما”، بحسب القيادي المعارض.
أما فصائل الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في إدلب، فتضم “جيش النصر، الفرقة الساحلية الأولى، الفيلق الثاني، جيش إدلب الحر، جيش النخبة، الفرقة الثانية الساحلية، تجمع دمشق، صقور الشام”.
ويقول القيادي المعارض إن الفصائل العسكرية المذكورة تضم في كلا الغرفتين “ما يزيد عن 70 ألف عنصر”.
خارطة السيطرة العسكرية
تمكنت تحرير الشام وفصائل متحالفة معها من السيطرة على إدلب بشكل كامل إضافة إلى معظم مدينة حلب وريفها الغربي والجنوبي، وذلك بحسب مصادر نورث برس الميدانية في المنطقة.
أما فصائل الجيش الوطني فتسيطر على الريف الشمالي لحلب، وأسفرت سيطرتها عن نزوح آلاف العائلات ومهجري عفرين نحو مناطق شمال شرق سوريا.
يرى مراقبون ومحللون عسكريون أن دخل “النصرة” والفصائل المتحالفة معها إلى مدينة حماة “أصبحت مسألة وقت”.