استمرار الاشتباكات بين “تحرير الشام” والقوات الحكومية على أطراف حماة
حماة – نورث برس
شهدت محاور بريف حماة الشمالي، الأربعاء، تواصل المعارك بين قوات الحكومة السورية وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وتقول الأخيرة إنها تقدمت في عدة مواقع بالمنطقة.
وقالت منصات ووسائل إعلام للمعارضة، إن تحرير الشام والفصائل شنت “هجوماً واسعاً” في حماة، وتمكنت من السيطرة على عدة بلدات وقرى “استراتيجية”، بما في ذلك “خطاب، ورحبة التسليح، ومعرشحور، وطيبة الإمام، وحلفايا”.
ونشر موقع “تلفزيون سوريا” أن القوات الحكومية انسحبت من عدة مواقع في مدينة حماة باتجاه سلمية، وأن المدينة “شبه خالية من القوات”.
وأضاف أن القوات الحكومية “سحبت الأموال والمستندات من مصارف مدينة حماة وأغلقت مكاتب الصرافة”.
وأشار إلى اشتداد المعارك على أطراف بلدة قمحانة شمال مدينة حماة، بعد سيطرة الفصائل على قرية سروج ومعسكرها على بعد 18 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة السلمية.
إلى ذلك أعلنت غرفة “إدارة العمليات” التابعة لتحرير الشام أنها سيطرت على جبل كفراع بريف حماة الشمالي.
فيما استهدفت غارات جوية روسية سورية مشتركة عدة غارات على مدينة خان شيخون محيط قرية كورين بريف إدلب الجنوبي.
من جانبها أعلنت القوات الحكومية أنها تخوض اشتباكات “عنيفة” بمختلف مع “التنظيمات الإرهابية “على محور جبل زين العابدين شمال شرق مدينة حماة ومحور الريف الشمالي الغربي للمدينة، مشيرةً إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الفصائل.
وقال التلفزيون السوري عبر تلغرام، إن عدد قتلى “الإرهابيين” خلال الأيام الماضية يتجاوز 1600 عنصر من هيئة تحرير الشام، خلال المعارك الدائرة في مختلف المحاور بأرياف حماة وحلب وإدلب.
وأشار إلى أن القوات الحكومية أسقطت طائرة مسيرة تم رصدها بريف اللاذقية، ولم تحدث أي أضرار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تحرير الشام فشلت في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة، وأن القوات الحكومية شنت هجوماً معاكساً بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بدعم جوي من الطائرات الحربية، استعادت خلاله قرية كفراع ومعرشحور، وأبعدت هيئة تحرير الشام عن مدينة حماة نحو 10 كم.
وتحدث المرصد عن وصول تعزيزات حكومية إلى ريف حماة.