المتحدث باسم الجيش العراقي: سيناريو حلب السورية شبيه بالسيناريو العراقي عام 2014

دمشق – نورث برس

شبّهَ المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية يحيى رسول، الثلاثاء، سيناريو السيطرة على مدينة حلب السورية بالسيناريو العراقي الذي حصل عام 2014، مؤكداً أن قوات الحشد الشعبي العراقي لم تدخل الأراضي السورية إلا في حال تهديد أراضيهم، وفقاً لما نقلته وكالة 964.

والأربعاء الفائت، سيطرت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” والفصائل المسلحة الموالية لأنقرة على مدينة حلب وريفها واستمر الهجوم لتتم السيطرة على أجزاء من أرياف مدن حماة وحلب وإدلب وسط انهيار واضح للقوات الحكومية.

وقال رسول إن “سيناريو حلب مشابه لسيناريو دخول العراق عام 2014، إذ دخلوا حلب واستقبلهم الناس المغلوب على أمرهم، وقالوا لهم إننا محررون وبعدها قتلوا الناس وأكثر المتضررين هم إخواننا في المناطق السنية، تجويع وتدمير واغتصاب نساء وسبايا”.

وأوضح أن بلاده تمتلك خط تحصينات قوي مع طول الحدود السورية من خنادق وأسلاك شائكة وسواتر ترابية وجدران وقوات حدود مجهزة وطيران مسير وكاميرات مراقبة محصنة بالإضافة لأخرى حرارية.

وأكد أن الاستخبارات العراقية تمكنت بالفعل من اختراق التنظيمات السورية “الإرهابية”، وأن القوات العراقية لن تتوانى عن استهدافهم إن فكروا بالتوجه إلى الحدود العراقية، وفقاً لتعبيره.

وقال رسول تعليقاً على رسالة أرسلتها “حكومة الإنقاذ” في المعارضة إلى الحكومة العراقية، “خلي شمروها (يرموها) على صفحة، مَن يقود هذه المجاميع إرهابي مطلوب وأميركا خصصت 10 ملايين دولار لاعتقال الجولاني.. إنهم إرهابيون قتلة وسيقتلون المدنيين السوريين”.
وأضاف بأنه يعتقد أن الجنسية الحقيقية لقائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني هي السعودية، منوهاً إلى أن الحشد الشعبي لم يدخل إلى سوريا، “لكن من حق فصائل المقاومة الدخول فلها عقيدتها التي لا تتدخل بها الحكومة”.

تحرير: سعد اليازجي