الاسد يعتبر أن التطورات العسكرية في سوريا تهدف لإعادة ترسيم خرائط السيطرة

دمشق – نورث برس

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين، أن التحول العسكري الكبير في سوريا محاولة لإعادة رسم الخرائط في سوريا وفق مصالح الغرب والولايات المتحدة.

وسيطرت فصائل المعارضة الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) على كامل إدلب ومدينة حلب ومناطق بريف حماة، بهجوم بري موسع بدأ الأربعاء الفائت، ضد القوات الحكومية التي انسحبت من معظم المناطق.

وبحث الأسد مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التطورات الأخيرة والتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.

وقال إن “ما يحصل من تصعيد إرهابي يعكس أهدافاً بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها”

وأضاف الرئيس السوري أن “التصعيد الإرهابي يهدف لإعادة رسم الخرائط من جديد وفقاً لمصالح وغايات أميركا والغرب”.

من جهته اعتبر بزشكيان أن “المساس بوحدة سوريا هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها”، مؤكداً على رفض إيران التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سوريا.

وأشار إلى أن “إيران على استعداد لتقديم كل أشكال الدعم لسوريا للقضاء على الإرهاب وإفشال أهداف مشغليه وداعميه”.

فيما دعا وزير الخارجية الإيراني من أنقرة التي وصلها بعد زيارته لدمشق، إلى أنه “يجب أن لا تكون سوريا مركزاً للإرهاب”، مشيراً أن “هذا الموقف يتوافق مع موقف تركيا”.

وأضاف: “موقفنا متطابق مع تركيا إزاء ضرورة التوصل إلى حل في سوريا وعلينا إنعاش معادلة أستانا”.

وقال عراقجي: “نعلن ونؤكد على دعم طهران الكامل للحكومة والجيش والشعب في سوريا”. مضيفاً: أن “طهران وأنقرة متفقتان على أن سوريا ينبغي ألا تصبح موطناً للجماعات الإرهابية”.

تحرير: أحمد عثمان