فصائل موالية لتركيا تقطع الممر الإنساني أمام آلاف النازحين العالقين بريف حلب 

القامشلي – نورث برس

حذر مسؤول برابطة عفرين الاجتماعية، الاثنين، من كارثة إنسانية بعد قطع الممر الإنساني أمام آلاف النازحين العالقين على طريق حلب وهم يواجهون البرد وظروف قاسية.

وأمس الأحد، أعلنت فصائل موالية لتركيا السيطرة على بلدة تل رفعت وقطعت الطريق بين مدينة حلب وريفها الشمالي، لتتم محاصرة آلاف النازحين في خمسة مخيمات وعشرات القرى والنواحي بريف حلب الشمالي.

وقال إبراهيم حفطارو, الإداري برابطة عفرين الاجتماعية، لنورث برس، إن آلاف النازحين عالقون على طريق حلب بعد قطع الفصائل للممر الإنساني أمامهم.

ويقطن نحو 200 ألف نازح من عفرين في مخيمات وقرى بريف حلب الشمالي إبان سيطرة تركيا على المدينة رفقة فصائل سورية موالية لها عام 2018، بحسب “حفطارو”.

وأشار إلى أن الفصائل تحاصر آلاف النازحين بمواجهة البرد ما ينذر بكارثة إنسانية جديدة لسكان عفرين بعد التهجير من مدينتهم وقراهم ليواجهوا نزوحاً آخر بمأساة جديدة.

وقال الجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، إن قواتهم تعمل على إخراج مهجري عفرين من بلدة تل رفعت ومناطق “الشهباء” بريف حلب الشمالي، إلى “المناطق الآمنة” بشمال شرقي سوريا.

وقال عبدي عبر تطبيق “إكس” إن الأحداث في شمال غربي سوريا تطورت بشكل متسارع ومفاجئ، مشيراً إلى أنه “مع انهيار الجيش السوري وحلفائه، تدخلنا لفتح ممر إنساني بين مناطقنا الشرقية وحلب ومنطقة تل رفعت لحماية شعبنا من المجازر”.

إعداد وتحرير: خلف معو