الدفاع التركية تعلن أنها لن تخلي نقاط مراقبتها في إدلب وقوات الحكومة السورية تحاصر نقطتين
نورث برس
أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها لن تخلي نقاط المراقبة الـ /12/ المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا، ورد ذلك على لسان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار خلال اجتماع مع قيادات الجيش التركي وقادة الوحدات التركية المتمركزة على حدود سوريا.
وأكد آكار، "لن نخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ /12/ التي تقوم بمهامها بشجاعة لضمان وقف إطلاق النار في إدلب، ولن نخرج من هناك".
وأضاف أن "نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش".
وتأتي تصريحات وزير الدفاع التركي في الوقت الذي تحاصر فيه قوات الحكومة السورية نقطتي مراقبة تركيتين في منطقة خفض التصعيد، الأولى في منطقة مورك التي حاصرتها قوات الحكومة السورية بشكل كامل أثناء تقدمها وسيطرتها على مدينة خان شيخون، والثانية في منطقة الصرمان والتي أصبحت محاصرة ضمن المناطق التي سيطرت عليها قوات الحكومة مؤخراً خلال تقدمها في جنوب وجنوب شرقي محافظة إدلب.
وفيما يتعلق بآخر التطورات العسكرية في جنوب شرقي محافظة إدلب، يسود هدوء نسبي، حيث تغيب الطائرات الحربية الروسية وطائرات قوات الحكومة السورية عن أجواء المنطقة منذ منتصف الليل. لكن على الأرض تستمر الاستهدافات المتبادلة بالقذائف والرشاشات الثقيلة، بين قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة السورية المسلحة من جهة أخرى.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد شنت عدة غارات يوم أمس على جنوبي مدينة سراقب، كما شهدت قرى جبل شحشبو بريف حماة الشمالي، ومحاور ريف إدلب الجنوبي قصفا من قبل قوات الحكومة السورية، كما دارت اشتباكات عنيفة على محور بلدة موقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووثق المرصد خلال يوم أمس مقتل /36/ عنصرا من فصائل المعارضة وقوات الحكومة السورية جراء الاشتباكات في ريف إدلب، إذ قتل /27/ عنصراً من القوات الحكومية، بينما قتل /9/ عناصر من الفصائل.