محلل عراقي: زيارة وزير الخارجية الإيراني لدمشق تهدف لاحتواء الأزمة في حلب وإدلب
القامشلي – نورث برس
قال محلل سياسي عراقي، الأحد، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني لدمشق ومن ثم أنقرة، تأتي في إطار تنسيق الجهود الدبلوماسية “لاحتواء الأزمة الحاصلة في ريفي حلب وإدلب”.
ومن المقرر أن يصل اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى العاصمة السورية دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وتشن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة موالية لتركيا، عملية عسكرية تحت مسمى “ردع العدوان” منذ الأربعاء الفائت، أسفرت عن سيطرة الفصائل على مساحات في حلب وإدلب وحماة.
وقال إبراهيم السراج ، إن عراقجي سيزور أنقرة بعد دمشق وأن هناك زيارة للمبعوث الروسي أيضاً لأنقرة ودمشق، “ومن المحتمل أن يكون هنا حل إذا ما كانت أنقرة جدية في وقف دائرة العنف”.
وأعلنت الخارجية الإيرانية، أمس السبت، أن عراقجي سيبدأ جولة إقليمية تركز على آخر التطورات الإقليمية.
وأشار المحلل السياسي العراقي إلى أن التوصل لاتفاق “لاحتواء الأزمة” سينعكس على الاستقرار بالشرق الأوسط برمته، بحسب تصريحه.