القوات الحكومية تخلي نقاطاً عسكرية في درعا
درعا – نورث برس
انسحبت القوات الحكومية، الأحد، من نقاط عسكرية في ريف درعا جنوبي سوريا، بعد اشتباكات مع مسلحين محليين في المنطقة.
وسيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة موالية لتركيا، منذ الأربعاء الفائت، على معظم مدينة حلب وقالت إنها دخلت مدينة حماة، وانسحبت القوات الحكومية والروسية من نقاط عديدة سمحت بتمدد سيطرة الطرف الأول.
وقال مصدر من الفصائل المحلية لنورث برس، إن عناصر فرع المخابرات الجوية انسحبوا من الحاجز العسكري المتمركز بين مدينة داعل وبلدة إبطع بريف درعا الشمالي.
وأضاف أن عناصر الحاجز تعرضوا لهجوم من قبل مسلحين محليين من أبناء مدينة داعل قبل الانسحاب من الحاجز بساعتين تقريباً.
وأشار إلى أن حاجز عسكري تابع لفرع المخابرات الجوية بالقرب من بلدة خربة غزالة شرقي درعا، تعرض لهجوم مسلح ودارت اشتباكات بين الطرفين وقتل عدد من عناصر القوات الحكومية وأصيب آخرين.
واستهدف مسلحون محليون من أبناء مدينة إنخل شمالي درعا، إحدى النقاط العسكرية التابعة لفرع الأمن العسكري بالأسلحة المتوسطة، رداً على استهداف مظاهرة خرجت في المدينة نادت بـ “إسقاط النظام” وأيدت الهجوم العسكري في حلب وحماة، بحسب المصدر.
وأضاف أن القوات الحكومية عززت يوم أمس عدة نقاط بعشرات العناصر وسط مدينة درعا خوفاً من أي تحرك عسكري مفاجئ داخل المدينة.
وفي السياق قال موقع “تجمع أحرار جولان” المحلي، إن القوات الحكومية تستهدف بلدة سلمين شمال درعا، بالقذائف المدفعية.