الولايات المتحدة: رفض الأسد الحل السياسي واعتماده على إيران وروسيا سبب انهياره
دمشق – نورث برس
قال بيان أصدره البيت الأبيض باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، الأحد، إن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في العملية السياسية التي أقرتها الأمم المتحدة، واعتماده على روسيا وإيران، خلق الظروف التي أدت لانهيار خطوطه شمال غربي سوريا.
وسيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة موالية لتركيا، منذ الأربعاء الفائت، على معظم مدينة حلب وقالت إنها دخلت مدينة حماة، وانسحبت القوات الحكومية والروسية من نقاط عديدة سمحت بتمدد سيطرة الطرف الأول.
وقال شون سافيت، متحدث الأمن القومي الأميركي، إن بلاده تراقب الوضع في سوريا وكانت على اتصال مع عواصم إقليمية خلال الـ 48 ساعة الفائتة.
وأضاف أنه لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم الموسع الذي تقوده هيئة تحرير الشام، “وهي مصنفة كمنظمة إرهابية”.
وطالب البيان بخفض التصعيد وحماية المدنيين والأقليات، وعملية سياسية جادة وموثوقة يمكن أن تنهي هذه الحرب الأهلية مرة واحدة وإلى الأبد من خلال تسوية سياسية تتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقال البيت الأبيض: “سنواصل الدفاع عن الأفراد الأميركيين والمواقع العسكرية الأميركية وحمايتها بشكل كامل، والتي تظل ضرورية لضمان عدم عودة داعش مرة أخرى في سوريا”.