المعارضة و”النصرة” تواصلان تقدمهما في حلب وإدلب
إدلب – نورث برس
تواصل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة موالية لتركيا تقدمها بريفي حلب الشمالي والجنوبي بالإضافة إلى ريف إدلب، مع دخول الهجوم يومه الرابع.
وقالت منصات إلكترونية تتبع للمعارضة إن الفصائل استعادت سيطرتها على مدينة سراقب الاستراتيجية شرقي إدلب، والتي تعد عقدة الوصل بين الطريقين الدوليين: دمشق – حلب (M5) وحلب – اللاذقية M4 )، لكن منصات أخرى مقربة من الحكومة نفت السيطرة عليها وتحدثت عن استمرار الاشتباكات داخلها.
وقالت “ردع العدوان” وهو الاسم الذي أطلق على الهجوم، إنها سيطرت على مزرعة السلوم قرية القاهرية جنوب خان السبل بريف إدلب الجنوبي بعد اشتباكات مع قوات الحكومة السورية.
وذكرت أن الفصائل فرضت سيطرتها على بلدة كفرعميم وقرى تل_دبس الكنائس حزان كويرسل كرسيان، ريان بجفاص البويطي، بليطا، تل الأغر، قرية الشيخ إدريس بريف إدلب الشرقي.
في حين نقلت ثلاثة مصادر عسكرية لـ” رويترز” إن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وكذلك جميع الطرق المؤدية إلى المدينة اليوم السبت، بعد دخول الفصائل المسلحة إلى أحياء في المدينة.
وقالت وسائل إعلام مقربة من الحكومة إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك استهدف محور بلدة مارع بريف حلب الشمالي.
وأضافت أن تعزيزات كبيرة للقوات الحكومية، وصلت إلى مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا تزامنا مع مواصلة الطيران الحربي وسلاح المدفعية استهداف خطوط إمداد “المسلحين” المتجهة نحو غرب المدينة.