“تحرير الشام” وفصائل موالية لتركيا تسيطر على مواقع جديدة بريف حلب
إدلب – نورث برس
سيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل موالية لتركيا، الخميس، على قرى ومواقع جديدة في ريفي حلب وإدلب، بعد هجوم شنته صباح الأمس ضد مواقع ونقاط عسكرية للقوات الحكومية، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين.
وأعلنت “تحرير الشام” سيطرتها على أكبر نقطة للقوات الحكومية (الفوج 46) غرب حلب، وأسر أكثر من 10 عناصر حكوميين.
وقالت منصات إلكترونية ووسائل إعلام للمعارضة، إن الفصائل تمكنت من السيطرة على قرية داديخ وتلتها الاستراتيجية شرق إدلب، “بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، مع الاستيلاء على أربعة دبابات وعربة (بي إم بي)”.
وأضافت أن الفصائل سيطرة على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي، مع دخول الهجوم اليوم الثاني، أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية أبو عمشة، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا، وكفرناها، نقلاً عن وكالة أناضول .
وقالت “إدارة العمليات العسكرية” وهي منصة إلكترونية استُحدثت يوم أمس لنقل أخبار الهجوم على القوات الحكومية، إن الفصائل فتحت جبهة جديدة باتجاه بلدة سراق في ريف إدلب الشرقي.
وصلت مساحة المنطقة التي سيطرة عليها الفصائل يوم أمس، إلى 245 كيلومتراً مربعاً، وباتت على بعد 5 كيلومترات من مدينة حلب، بحسب وكالة “الأناضول”.
من جانبه ذكر موقع ” أثر برس” المقرب من الحكومة، أن الطيران الحربي الروسي شن أكثر من خمس غارات على “تجمعات الإرهابيين” غربي حلب
وأضاف أن الطيران السوري نفذ هجوماً جوياً ومدفعياً عنيفاً على شرق ادلب وريف حلب الغربي، وأن القوات الحكومية أوقعت عشرات القتلى من القوات المهاجمة.