لجنة المصالحة في سوريا: هناك مباحثات بتسليم معرة النعمان لقوات الحكومة السورية دون قتال
نورث برس
بيّن عمر رحمون عضو لجنة المصالحة في سوريا، عن وجود احتمال بتسليم مدينة معرة النعمان والقرى المجاورة لها للقوات الحكومة السورية دون قتال، بعد تقدم كبير لقوات الحكومية وسيطرتها على مناطق استراتيجية تُرجّح لها كفة الغلبة.
وأكد رحمون لـجريدة "الوطن" الموالية للحكومة السورية، وجود تواصل مع عدد من الأطراف الفاعلة في معرة النعمان والقرى المجاورة لها، وتقديم اقتراح "لإجراء مصالحة على طريقة ما جرى في حلب".
وأضاف بأنهم بصدد تشكيل لجنة للتواصل مع قرى ريف إدلب الراغبة بدخول المصالحة وتسمح بدخول قوات الحكومة السورية إلى هذه القرى دون معارك أو قتال.
ونوّه رحمون إلى بعض الصعوبات التي تواجه هذه المصالحة رغم وجود وعود من الوجهاء المنطقة، وقال: "وجود تنظيمات إرهابية من "الإيغور" و"جبهة النصرة" وغيرها، والتي لا تنتمي إلى المنطقة، قد يصعّب فرص التوصل لهذا الاتفاق".
وفي تصريح مماثل لـ"الوطن"، وصف محمد فادي السعدون القائم بأعمال محافظ إدلب الإنجازات التي حققها الجيش خلال الـ//48 ساعة الماضية على محور عملياته بريف إدلب الجنوبي الشرقي بـ"الكبيرة".
وبخصوص التطورات الأخيرة في إدلب وريفها, ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حدة الاشتباكات تراجعت بريف إدلب الجنوبي الشرقي صباح اليوم الأثنين، وذلك لسوء الأحوال الجوية . كما أن ليس هنالك تقدم من أي طرفي الصراع بعد سيطرة قوات الحكومة السورية على بابولين منتصف الليلة الفائتة.
في حين شنت طائرات حربية روسية غارات صباح اليوم وبعد منتصف ليل الأحد – الاثنين على أماكن في مدينة معرة النعمان وبلدة جرجناز وقريتي دير شرقي ودير غربي، وسط قصف بري مكثف استهدف قرى ريف معرة النعمان، أيضاً قصفت قوات النظام مناطق في محيط بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
وبحسب المرصد السوري فأن قوات الحكومة السورية قد سيطرت منذ بدء العملية العسكرية مساء الخميس 19كانون الأول/ديسمبر, على //31 منطقة من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة.