جراء قصف حكومي روسي.. قتلى وجرحى بصفوف “تحرير الشام”

إدلب – نورث برس

قُتل تسعة عناصر من هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، الأربعاء، جراء قصف جوي روسي وقصف صاروخي ومدفعي من القوات الحكومية على مواقع عدة للهيئة بمناطق شمال غربي سوريا.

وجاء التصعيد الحكومي والغارات الروسية عقب هجوم شنته الهيئة وتنظيمات موالية لها على مواقع للقوات الحكومية بريف حلب الغربي حيث تمكنت من السيطرة على أكثر من 12 بلدة وقرية خلال ساعات.

وقال مراسل نورث برس نقلاً عن مصدر عسكري بالهيئة، إن “مقاتلي تحرير الشام تمكنوا من السيطرة على كل من بلدات  الشيخ عقيل وعنجارة وقبتان الجبل وقرى عاجل وكفربسين وبألا والمعري والهوتة والقاسمية والسلوم وحور وباكدينا إلى جانب السيطرة على الفوج 46 غرب حلب”.

وأضاف أنه بعد السيطرة على البلدات والقرى شنت روسيا والقوات الحكومية قصفاً جوياً ومدفعياً على نحو 25 بلدة وقرية شمال غربي سوريا منها مخيمات باب الهوى والصناعية بمدينة إدلب وبلدات وقرى شرق إدلب وشمالها وجنوبها أسفرت عن مقتل 9 عناصر من الهيئة وجرح آخرين، إضافة لمقتل وجرح مدنيين.

وفي السياق، قال مراسلنا إن التصعيد تسبب بنزوح نحو 650 عائلة من منازلهم نحو المناطق القريبة من الحدود السورية التركية خوفاً من توسع التصعيد والمعارك بين الطرفين.

وأوضح أن القوات الحكومية دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة منها فصائل إيرانية إلى محاور أورم الكبرى ومدينة سراقب وبلدة عندان غرب حلب.

ومن جهتها، ذكرت صحيفة “الوطن” الحكومية، أن “غارات الطيران الحربي الروسي حققت إصابات مؤكدة في صفوف الإرهابيين، بينما يخوض الجيش السوري اشتباكات على الأرض مع الإرهابيين في ريف حلب الغربي”.

إعداد: هاني سالم – تحرير: سعد اليازجي