وسط تصعيد متبادل.. فصائل موالية لتركيا تعلن بدء عملية عسكرية بريف حلب

حلب – نورث بر س

تشهد محاور القتال ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، الأربعاء، تصعيداً غير مسبوق في عمليات القصف المتبادل بين قوات الحكومة السورية من جهة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة موالية لتركيا من جهة أخرى.

وأمس الثلاثاء، قُتل أربعة أشخاص وأُصيب 14 آخرين، الثلاثاء، نتيجة قصف للقوات الحكومية طال مدينة أريحا بريف إدلب شمال غربي سوريا، وسط تصعيد حكومي على عدد من المدن والبلدات الأخرى.

وقالت منصات إلكترونية ووسائل إعلام تتبع للمعارضة السورية، إن فصائل المعارضة أعلنت بدء عملية عسكرية “لردع  التصعيد العسكري” الحكومي على  مناطق المعارضة في حلب وإدلب وحماة.

وأضافت أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت منطقة تفتناز بريف إدلب، دون ورود معلومات حول الخسائر البشرية والمادية.

وأعلن القائد العسكري في غرفة عمليات “الفتح – المبين” حسن عبد الغني، “إطلاق عملية عسكرية ضد قوات الحكومة السورية الإيرانية الرديفة”.

وشهدت محاور قبتان والجبل وعنجارة والفوج 46 غرب حلب، صباح اليوم، اشتباكات وصفت بالعنيفة بين القوات الحكومية وفصائل معارضة وهيئة تحرير الشام.

وامتد القصف المتبادل بين الطرفين ليشمل أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

وتحدثت إذاعة “شام إف إم” المقربة من الحكومة، عن “اشتباكات عنيفة تخوضها وحدات الجيش ضد مسلحي هيئة تحرير الشام على عدد من محاور ريف حلب الغربي، تزامناً مع استهدافها مواقع المسلحين وتحركاتهم في الريف ذاته بضربات مدفعية وصاروخية”.

وشهدت مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي حركة نزوح وسط استمرار عمليات القصف.

وقالت منصات على تلغرام، إنه تم إغلاق معبر الغزاوية – دارة عزة غرب حلب الواصل بين إدلب وعفرين نتيجة التصعيد العسكري في المنطقة.

تحرير: مالين محمد