دبلوماسي روسي سابق لنورث برس: العلاقات السورية التركية تمر بأوقات عصيبة
القامشلي – نورث برس
قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف، الثلاثاء، لنورث برس، إن “العلاقات السورية التركية تمر بأوقات عصيبة”، مشيراً إلى أن موسكو لا تضغط على دمشق لقبول اتفاقيات مع أنقرة غير مقبولة بالنسبة لها.
ورداً على سؤال حول تراجع اهتمام موسكو باستكمال التطبيع بين أنقرة ودمشق، قال ماتوزوف إن أي اتفاق بين الجانبين التركي والسوري يجب أن يتم بحسب اتفاقية “أضنة” الموقعة بين الطرفين في العام 1998، وأن موسكو تضغط في هذا الاتجاه.
ووقعت تركيا مع سوريا اتفاقية أضنة الأمنية في تشرين الأول/ أكتوبر 1998، وتنص على ضرورة التزام سوريا بعدم السماح بأي نشاط ينطلق من أراضيها بهدف الإضرار بأمن واستقرار تركيا، وتطالب دمشق بانسحاب أنقرة من أراضيها كشرط أولي للتطبيع بينهما.
ومنصف الشهر الجاري، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن موسكو لا تضغط على دمشق في ملف تطبيع العلاقات بين بلدينا، وهي تقف على الحياد “نوعاً ماً”.
وعبر ماتوزوف عن أمله في توصل كلاً من أنقرة ودمشق لحلول مناسبة لحل مشاكلهم، لافتاً إلى أن “هناك أوقات عصيبة فيما يتعلق بمستقبل تركيا وسوريا”، على حد قوله.