تزايد وتيرة قصف الطائرات الحكومة السورية على إدلب وتعداد الضحايا المدنيين قابل للارتفاع

نورث برس

 

استهدفت طائرات الحكومة السورية بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي بعد ظهر اليوم السبت، لتُخلف /7/ ضحايا مدنيين بينهم امرأتين وأكثر من /20/ جريحاً معظمهم في حالات خطرة.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها جراء القصف الجوي لقوات الحكومة السورية على بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي.

 

وبحسب المرصد فإن /7/ مدنيين فقدوا حياتهم حتى الآن بينهم امرأتين إلا أن هذا العدد في تزايد لوجود أكثر من /20/ جريح معظمهم بحالات خطرة.

 

كما أكد المرصد أن "هيئة تحرير الشام" شنت هجوماً معاكساً على مواقع تقدمت إليها القوات الحكومية خلال الساعات الفائتة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

الهجوم المعاكس كان بعملية انتحارية عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري في محور قرية الرفة جنوب شرق إدلب، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة السورية.

 

وفي السياق ذاته رصد المرصد السوري، امتداد القصف الجوي إلى ريف حلب الغربي، حيث شنت طائرات روسية غارات على محيط دارة عزة وقرية الشيخ سليمان، فيما يتواصل القصف الجوي المكثف على بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي الشرقي والشرقي، وسط استمرار المعارك بوتيرة عنيفة في المنطقة، بين الفصائل ومجموعات "جهادية" من طرف، وقوات الحكومة السورية من طرف آخر.

 

ووثق المرصد الحقوقي إحصائيات العمليات العسكرية خلال /100/ ساعة والتي بينت مقتل /46/ عنصراً من قوات الحكومة السورية، و/72/ عنصراً من فصائل المعارضة السورية المسلحة إضافة لوجود عشرات الجرحى من الطرفين.