حركة الجهاد الإسلامي تشيع عدداً من عناصرها في دمشق
دمشق – نورث برس
شيّعت حركة الجهاد الإسلامي، خلال الساعات الماضية، عدد من القياديين والعناصر بصفوفها كانوا قد قتلوا بغارات إسرائيلية استهدفت دمشق ومحيطها خلال الأسبوع الماضي في مخيم اليرموك بدمشق.
ونعت الحركة الفلسطينية في بيان الأحد تسعة من كوادره، بينهم قياديان، قال إنهم قتلوا في الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مكاتب الحركة وعددا من البيوت السكنية في منطقتي المزة وضاحية قدسيا.
وقالت الحركة إن القتلى هم القيادي “عبد العزيز الميناوي” ونظيره “رسمي أبو عيسى”، يُضاف إليهما عددًا من كوادر الحركة وهم: “وسيم حسن، مهند موسى، المؤيد بالله موعد، عزالدين القططي، علي قبلان، محمد الدسوقي، سليم الغوري”.
وقال أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن “العدو الصهيوني يكرر اعتداءاته على كل الساحات وفي سوريا، حيث للفصائل الفلسطينية مكاتب سياسية وإعلامية”.
وأضاف أن “هذا العدو مجرم لا يفرق بين مدني وعسكري، ونضالنا سيستمر”.