الجندرما التركية تعذب شاباً سورياً حتى الموت
إدلب – نورث برس
عذّبت الجندرما التركية شاباً سورياً حتى الموت وأصابت آخرين بجروح خطيرة، الأحد، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية بريف سلقين، شمال غرب إدلب.
وقال مصدر طبي في مشفى سلقين لنورث برس، إن مزارعين أسعفوا صباح اليوم ثلاثة شبان إلى مشفى سلقين وهم بحالة خطرة وذلك نتيجة تعرضهم لتعذيب وضرب مبرح من قبل الجندرما التركية أثناء محاولتهم اجتياز الحدود شمال إدلب.
وأضاف أن أحد الشبان توفي فور وصوله إلى المشفى وهو “خلف ياسر الجمعة” ويبلغ من العمر 28 عاماً وينحدر من منطقة الميادين بريف دير الزور، في حين أن الشابين الآخرين مصابين بجروح وكسور شديدة.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر “أمن الحدود” التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وصلت إلى المشفى ورفضت تسليم جثة الشاب لذويه إلى حين الوصول للمهرب المسؤول.
إلى ذلك أكدت مصادر معارضة أن قوة بـ “أمن الحدود” التابعة لتحرير الشام تتلقى دعماً مباشراً من المخابرات التركية وهي مسؤولة عن ضبط عمليات تهريب البشر إلى الأراضي التركية.