إعدام عنصر سابق بصفوف المعارضة في سجن صيدنايا سيء الصيت
دمشق – نورث برس
قُتل عنصر سابق بصفوف المعارضة، من درعا جنوبي سوريا، بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقه في سجن صيدنايا العسكري بعد سنوات من الاعتقال، وفق ما ذكر موقع “تجمّع أحرار حوران” المحلي.
وذكر الموقع أن الشاب يوسف الحراكي من بلدة المليحة الغربية قضى في سجن صيدنايا العسكري، بعد اعتقال دام لنحو 6 سنوات. وأضاف أن ذوي الحراكي اكتشفوا الأمر، عندما استصدروا ورقة من النفوس، حيث تفاجأوا بكلمة “مجمّد” بجانب اسمه.
وكانت عائلته قد زارته في 2020، في سجن صيدنايا، فيما كشف القاضي العسكرية في محكمة المزة عن إصدار حكم الإعدام بحقه في 15 آذار/مارس 2021، أي بعد أربعة أشهر من زيارة عائلته الأخيرة.
والحراكي عمل سابقاً في فصائل المعارضة، واعتقل في 18 تمّوز 2018 في منطقة نصيب، خلال الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران في درعا.