استياء سكان في المزة من ضعف الاستجابة الحكومية لإزالة الأنقاض
دمشق – نورث برس
اشتكى سكان في حي المزة في العاصمة دمشق، السبت، من إهمال حكومي، وتأخر الاستجابة من قبل الدفاع المدني في الحكومة السورية.
والخميس الفائت، طال قصف إسرائيلي حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها. وتسبب القصف بمقتل 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين، وفقاً لبيان أصدرته وزارة الدفاع السورية.
وتقول ليلى محمد (اسم مستعار)، وهي سيدة من سكان حي المزة لنورث برس، إن منزلها تدمّر جرّاء القصف الإسرائيلي، كما تضررت منازل أخرى، لكن لم يتفقد أي من المسؤولين المنطقة التي استهدفها القصف.
وتضيف أن القصف تسبب بحالة من الهلع لدى سكان الحي الذي يقطنه مسؤولون وتتواجد فيه مقرات عسكرية، مشيرةً إلى أن أحد أطفالها في السابعة من عمره أُصيب بحالة رجفان.
وتسبب تكرار القصف الإسرائيلي لحي المزة في دمشق الذي تلاحق فيه إسرائيل قادة إيرانيين وآخرين لحزب الله اللبناني وحركة الجهاد الإسلامي، بحالة من الخوف لدى المدنيين.
وتشير محمد إلى وجود إهمال وتقصير من الحكومة السورية، وقالت إن رجال الدفاع المدني والإطفاء والإسعاف تأخروا بالتوجه إلى موقع القصف.
وتضيف أن السكان انتشلوا جثث الأطفال التي كانت تحترق كما شاركوا في عملية إزالة الأنقاض التي لا زالت مستمرة من كراج البناء المهدم.