واشنطن تدرج ضابط سوري وزوجته على قائمة العقوبات
دمشق – سوريا
أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، عبد السلام فجر محمود، العميد في القوات الجوية السورية، وزوجته سهير نادر الجندي، وأولاده الأربعة البالغين، على قائمة العقوبات بموجب المادة ” 7031 ج”، بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ونهاية آذار/ مارس الماضي، فرضت الخارجية الأميركية، قيود على دخول عشرة مسؤولين سوريين وأسرهم إلى الأراضي الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي: “بمناسبة مرور عام على التدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية ضد سوريا، تم فرض عقوبات على المسؤول السوري مع أفراد من عائلته بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي التعذيب، أو المعاملة، أو العقاب بصورة قاسية أو لاإنسانية أو مهينة”.
وأضاف البيان، أنه على مدار الصراع في سوريا “هناك أكثر من 15 ألف حالة موثقة لأشخاص ماتوا بسبب التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، بمن فيهم مواطنون أميركيون”.
وشدد على أنه “منذ إصدار التدابير، فشل النظام في الامتثال لهذه التوجيهات، وتواصل منظمات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية توثيق استخدام النظام للاحتجاز التعسفي وتعذيب المعتقلين، بما في ذلك مؤخرًا ضد السوريين الفارين من الصراع في لبنان”.
وقال البيان إن الولايات المتحدة ستواصل السعي إلى حل سياسي دائم للصراع في سوريا يرتكز على العدالة والمساءلة.
ودعت الخارجية الأميركية “النظام السوري” إلى “التوقف فوراً عن استخدامه الوحشي والمنهجي للتعذيب والامتثال لأمر محكمة العدل الدولية”.