بعد 50 عام.. دمشق تتغنى بـ “الحركة التصحيحية”
دمشق – نورث برس
قال مجلس الشعب السوري، السبت، إن “الحركة التصحيحية المجيدة” جعلت لسوريا “مكانة ودوراً عربياً وإقليمياً محورياً ولاعباً أساسياً في المنطقة، حاملة لهموم الأمة وقضاياها المصيرية”.
وتعرف “الحركة التصحيحية” أيضاً بـ “انقلاب البعث”، وهي انقلاب عسكري قام به وزير الدفاع وعضو القيادة القطرية لحزب “البعث” حافظ الأسد رئيس سوريا السابق، ورئيس الأركان السوري مصطفى طلاس واللواء اسكندر سلامة وضباط آخرين من حزب “البعث” من الموالين للأسد في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 1970، أدت إلى وصول الأسد الأب لسدة الحكم في البلاد.
واعتبر مجلس الشعب في بيان، أن “الحركة التصحيحية أرست أسس ودعائم دولة القانون والمؤسسات ورسخت المبادئ والحقوق وأطلقت نهضة عمرانية وقفزات نوعية هائلة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية”.
وقال إنه “مستمر على نهج التصحيح وبناء سوريا المتجددة”.
ومنذ 54 عاماً لاتزال عائلة الأسد تحكم سوريا التي تشهد حرباً داخلية تدخلت فيها أطراف إقليمية منذ 13 عاماً، دون الوصول إلى أي صيغة للحل السياسي الذي لا تقبل به الأطراف بمن فيهم نجل حافظ الأسد بشار الأسد الرئيس السوري الحالي.