“النصرة” تنفي تصريحات روسية بوجود عناصر أوكرانيين في إدلب
إدلب – نورث برس
نفت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، السبت، ما وصفته بالادعاءات الروسية بوجود عناصر تتبع للاستخبارات الأوكرانية في إدلب شمال غربي سوريا.
وقبل يومين، أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرينتيف، في مقابلة مع وكالة “تاس”، أن موسكو لديها معلومات تفيد بأن موظفي الاستخبارات الأوكرانية يعملون في إدلب السورية، ويزودن عناصر بالسلاح.
وقالت “حكومة الإنقاذ” التابعة لتحرير الشام في بيان نشرته عبر حسابها على فيس بوك، إن “الاحتلال الروسي يواصل حملته الإعلامية التضليلية وآخر فصولها هو ادعاء وجود عناصر تتبع للاستخبارات الأوكرانية في إدلب،”.
وأضاف البيان أن “هذه الدعاية الفارغة التي تفتقر إلى أي أدلة موثوقة تأتي في إطار المساعي الروسية لتحويل شمال غرب سوريا إلى ساحة مفتوحة لجرائم نظام الأسد وتوفير غطاء لتحركات الميليشيات الإيرانية”.
وأشار إلى “مؤشرات خطيرة تدل على نوايا روسية تصعيدية تتزامن مع ارتفاع وتيرة استهداف الطائرات المسيرة للمدنيين في قرى ريف إدلب وريف حلب الغربي وبلداتهما”.
وأوضح البيان أن روسيا نفذت خلال 15 يوماً أكثر من 140 هجوماً عبر طائرات مسيرة انتحارية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مستمر ما تسبب بموجات نزوح جديدة نحو المناطق الحدودية وأدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في منطقة إدلب.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، الثلاثاء، عن “مصدر سوري مطلع” وصول مجموعة مكونة من 250 خبيراً عسكرياً أوكرانياً إلى إدلب لتدريب عناصر من تحرير الشام على تصنيع الطائرات المسيرة.