العمليات العسكرية تتسبب بحركة نزوح من إدلب باتجاه الشمال السوري والحدود التركية

إدلب – نورث برس

قال موقع "منسقو استجابة سوريا" إن الآلاف من المدنيين في مدن وبلدات وأرياف إدلب نزحوا إلى مناطق الشمالي السوري وذلك بسبب القصف المتبادل والاشتباكات بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، في حين أشار ناشطون إلى أن قرى وبلدات أخرى مهددة بالنزوح بسبب التصعيد الأخير في المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي عبد الرحمن الإدلبي، لـ"نورث برس": إن بلدات التح ومعرشورين والدير الشرقي والغربي والغدفة بريف إدلب الجنوبي، وكذلك قرى الحراكي والصيادي والصرمان وأبو مكي بريف إدلب الشرقي، شهدت خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية حركة نزوح كثيفة لأهالي تلك المناطق باتجاه الحدود السورية التركية، ومناطق الشمال السوري بسبب عمليات القصف والاشتباكات في هذه المناطق.

وشهد ريف إدلب الغربي ومناطق من جبل الزاوية، وقرى وبلدات بليون واحسم والبارة وشنان ومحمبل وحنتوتين وبزابور حركة نزوح جزئي للأهالي، وذلك تخوفاً من ارتفاع حدة القصف الجوي من قبل الطائرات الحربية الروسية، وكانت الطائرات الروسية قد قصفت سوقاً شعبياً ببلدة بليون الأسبوع الفائت مما أدى إلى فقدان  /11/ مدني لحياتهم.

وقال مدير "منسقو استجابة سوريا" محمد حلاج لـ"نورث برس"، إن أعداد النازحين من أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية، بلغت /90/ ألف نسمة، توزع معظمهم على المخيمات الحدودية مع تركيا وقرى وبلدات ريفي حلب وإدلب الشمالي، ويعاني معظمهم من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة جداً في ظل الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة، والتي تسببت بأضرار جسيمة بخيم النازحين.

وأشار ناشطون إلى أن عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الشرقي، مهددة بالنزوح في حال استمرار الاشتباكات وعمليات القصف، وخصوصاً بلدات معصران والكنايس وتل دبس وجرجناز وتلمنس والتي تحوي أكثر من /100/ ألف شخص.