قوات الحكومة السورية تواصل محاولات استعادة مناطق خسرتها لصالح "تحرير الشام"

نورث برس

 

بعد توقف القصف الجوي لمدة ثلاثة أيام عاد الطيران المروحي لقوات الحكومة السورية من جديد اليوم إلى أجواء منطقة "خفض التصعيد"، ليقصف بالبراميل المتفجرة مستهدفاً بلدتي التح ومعرشورين بريف مدينة معرة النعمان الشرقي، وبحسب ما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان أدى القصف على معرشورين إلى مقتل طفل وإصابة /6/ مواطنين من عائلة واحدة (3 أطفال وامرأتان ورجل).

 

وتأتي معاودة تحليق الطيران المروحي للقوات الحكومية بعد توقفه لمدة ثلاثة أيام، ساد خلالها هدوء نسبي في منطقة "خفض التصعيد" مع خروقات للقوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت – الأحد باستهدافها الصاروخي على محاور التماس بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومحور الحويجة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط استمرار غياب الطائرات الروسية عن أجواء المنطقة لسوء الأحوال الجوية.

 

وكانت القوات الحكومية شنّت أمس قصفاً بصواريخ أرض – أرض شديدة الانفجار، استهدفت بلدات التح وتحتايا بريف إدلب، كما قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة ركايا سجنة وجرجناز بريف إدلب وقرية الزيارة وجسر بيت الراس بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

 

كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الجمعة 13 كانون الأول/ديسمبر على محور الكتيبة المهجور شرق أبو الظهور، بين فصائل المعارضة المسلحة و"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) من جهة، وقوات الحكومة السورية، في محاولة من قبل الأخيرة للتقدم في المنطقة، إلا أن فصائل المعارضة المسلحة تمكنوا من التصدي لها.