هدوء نسبي في إدلب واستمرار محاولات قوات الحكومة لاستعادة نقاط استراتيجية خسرتها

NPA

 

تشهد مناطق خفض التصعيد في إدلب هدوءاً نسبياً يتخلله قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الحكومة السورية على أرياف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية مع تراجع حدة الاشتباكات، فيما تواصل القوات محاولة استعادة السيطرة على نقاط استراتيجية خسرتها الأربعاء، لصالح "هيئة تحرير الشام" بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هدوءاً يسود الجبهات، بعد محاولات متكررة من قبل القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على قرية "الكتيبة المهجورة" القريبة من قرية أم تينة وتلتها الاستراتيجية، حيث تصدت لها عناصر "هيئة تحرير الشام".

 

كما ووثق المرصد، مقتل أكثر من عشرين عنصر من الطرفين خلال الـ/24/ من الاشتباكات الدائرة بينهما، في إطار محاولات القوات الحكومية استعادة المناطق التي خسرتها لصالح "هيئة تحرير الشام".

 

ورصد المرصد يوم أمس قصفاً بصواريخ أرض – أرض من قبل القوات الحكومية على بلدة جرجناز ومحيطها بريف إدلب الجنوبي الشرقي، تزامناً مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.

 

من جانبها استهدفت "هيئة تحرير الشام" مواقع القوات الحكومية في أبو الظهور والخفية والسكرية وتل عزو والذهبية وحميمات والبراغيثي بريف إدلب الشرقي، بالمدفعية والصواريخ.