فلتان أمني في مناطق خفض التصعيد وسط استمرار القصف الجوي والبري للقوات الحكومية

NPA

في ظل استمرار الفلتان الأمني في مناطق خفض التصعيد، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية عائدة لفصائل المعارضة المسلحة، بالوقت الذي يتواصل القصف الجوي والبري على أماكن متعددة من تلك المناطق.

وانفجرت اليوم عبوة ناسفة بسيارة عسكرية محملة بالذخيرة عائدة لفصيل "السلطان مراد" التابع لتركيا في مدينة الباب شمال شرقي حلب، أدت إلى مقتل عنصر من الفصيل متأثراً بجراحه البليغة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي مدينة جرابلس بريف حلب، تم تفكيك عبوة ناسفة في سيارة قيادي في ما يسمى "الفيلق الثالث" التابع لفصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا.

يأتي هذا في حين قصفت الطائرات الحربية لقوات الحكومة السورية قرية أم التينة بريف مدينة معرة النعمان الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

كذلك ألقى الطيران المروحي التابع للحكومة السورية عدة براميل متفجرة على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وطال القصف أماكن في قرية بداما بريف جسر الشغور غرب إدلب بالقذائف، ما أدى لسقوط جرحى من المدنيين.

فيما تراجعت حدة الاشتباكات بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة السورية المسلحة واقتصرت على استهداف متبادل بالرشاشات الثقيلة والقذائف.

ويأتي ذلك بعد أن تمكنت "هيئة تحرير الشام" من معاودة السيطرة على الكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد هجوم مباغت على مواقع قوات الحكومة السورية فجر اليوم الأربعاء، وجرت اشتباكات عنيفة قتل خلالها بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان /10/ عناصر من قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها، و/5/ عناصر من فصائل المعارضة المسلحة و"هيئة تحرير الشام".