قصف مدفعي وتوتر في بلدتين بدرعا
درعا – نورث برس
شهدت بلدة الكرك بريف درعا الشرقي بجنوبي سوريا، السبت، تصعيداً لقوات الحكومة السورية، بعد اشتباكات جرت بين عناصر بفصائل محلية وعناصر للقوات الحكومية، على خلفية اعتقال الأسبوع الفائت.
والاثنين الفائت، شهدت بلدة الكرك حالة توتر على خلفية اعتقال شخص من سكان المنطقة على أحد الحواجز الحكومية.
وقال مصدر من فصيل محلي لنورث برس، إن عناصر للقوات الحكومية المتواجدين في اللواء 52 أطلقوا قذائف الهاون على أطراف بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.
وأضاف أن عملية الاستهداف جاءت بعد اشتباكات “عنيفة” بين عناصر من أبناء البلدة وعناصر لقوات الحكومة بالقرب من البلدة.
ولم ترد على الفور معلومات حول خسائر بشرية أو مادية.
وفي السياق، استهدف مسلحون من أبناء بلدة المسيفرة شرقي درعا، أحد النقاط العسكرية التابعة لفرع المخابرات الجوية في المركز الثقافي بالمدينة، بحسب المصدر نفسه.
وقال إن الاشتباكات جاءت رداً على اعتقال الشاب محمد علي الدراوشة الأحد الفائت، أثناء توجهه إلى أحد مشافي دمشق حيث يتواجد ابنه الذي يتعالج من مرض السرطان.
وأضاف أن العناصر المحليين أمهلوا القوات الحكومية 24 ساعة لإطلاق سراحه، ومن ثم تم تمديدها إلى يوم الخميس الفائت، بعد وعود تلقوها لكن لم يتم تنفيذها ما أدى إلى التصعيد في البلدة.