مذكرة تفاهم بين منصتي موسكو والقاهرة في المعارضة السورية

دمشق – نورث برس

توصلت منصتا موسكو والقاهرة إحدى مكونات هيئة التفاوض السورية المعارضة، أمس الجمعة، إلى اتفاق على مذكرة تتضمن مجموعة من التوافقات الأساسية للدفع باتجاه الحل السياسي في سوريا.

وتعمل منصتا “موسكو” و”القاهرة” كجزء من هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية برئاسة بدر جاموس، ولكل منهما قيادة خاصة.

ونشر رئيس منصة موسكو، قدري جميل، نسخة عن مذكرة التفاهم تحدثت عن الحل وفق القرارات الأممية ووحدة سوريا وتفعيل دور هيئة التفاوض.

وتضمنت المذكرة خمسة بنود أكدت على الحل السياسي المتمثل بالتطبيق الكامل للقرار 2254.

وجاء في المذكرة أنه ستعمل منصتا القاهرة وموسكو، كونهما مكونين أساسيين ضمن المعارضة السورية المنصوص عليها في القرار 2254 إلى جانب منصة الرياض، على تفعيل دور هيئة التفاوض السورية “بوصفها جسماً وظيفياً هدفه عملية التفاوض المباشر وليس غطاءً لأي طرف سياسي”.

ونهاية تموز/ يوليو الماضي، أعلنت هيئة التفاوض إنها غيرت نظامها الداخلي، واتهمت  حينها منصة موسكو وهي أحد تشكيلات هيئة التفاوض، أطرافاً لم تسمها داخل الهيئة بـ “اللعب بالنظام الداخلي لتحقيق مصالحها الخاصة والشخصية”.

ويلتزم الموقعون بالعمل على انتقال سياسي حقيقي ينهي حالة تقسيم الأمر الواقع، مع السعي إلى خروج كل القوات الأجنبية، بما فيها “الاحتلال الإسرائيلي” للجولان السوري، بحسب ما جاء في المذكرة.

وأشارت إلى أنه تنفتح المنصتان على التعاون مع كافة القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة خارج هيئة التفاوض.

وشددت المنصات على التطلع إلى تعزيز التعاون مع المبعوث الأممي لـ “تسريع تطبيق القرار 2254 وضمان تطبيقه بما ينسجم مع مضمون وروح القرار الذي شكّل نقطة توافق بين جميع الأطراف”.

تحرير: مالين محمد