آمال سورية وكردية من الرئيس ترامب

الرقة – نورث برس

هنأت أطراف سورية وكردية الجمهوري دونالد ترامب بمناسبة فوزه في السباق إلى البيت الأبيض أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وفاز ترامب بفارق أصوات شاسع على هاريس، حيث حصل المرشح الجمهوري على 292 صوتاً في المجمع الانتخابي، بينما حققت المرشحة الديمقراطية 224 صوت.

وقالت ليلى قهرمان الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في منشور على حسابها في إكس: “نهنئ الرئيس دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية”.

وأضافت: “نأمل أن تساعد قيادته في إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط، وحل الأزمة السورية، وتعزيز التعاون العالمي ضد الإرهاب لتحقيق السلام والأمن”.

وتطلعت الإدارة الذاتية إلى دور ريادي يقوده ترامب يسهم في تحقيق الاستقرار، ويعزز جهود مكافحة الإرهاب، ويحد من مساعي تهديد الأمن الإقليمي والدولي.

وتمنت في بيان، أن “تُسخَّر الجهود لتحقيق الاستقرار في وطننا سوريا، وضمان الأمن فيها، وتحقيق حل ديمقراطي يساهم في بناء سوريا قوية تقوم على وحدة أبناء شعبها”.

وقال المجلس الوطني الكردي، في بيان، “يتقدم المجلس الوطني الكردي في سوريا بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة فوزكم في انتخابات الرئاسة. ونعرب عن تقديرنا العالي للقيم الديمقراطية الراسخة في الولايات المتحدة، والتي عكستها هذه الانتخابات، مؤكدين على دورها في تعزيز  والحرية في العالم أجمع”.

وأشار في بيانه أنه يعوّل على أن تمثل رئاسة ترامب “مرحلة جديدة”، تسهم في إنهاء معاناة الشعب السوري الذي عانى طويلاً من الحرب والدمار. مضيفاً “نعوّل على دعمكم للجهود الدولية لتنفيذ القرار الأممي 2254 كخارطة طريق لتحقيق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، وضمان حقوق جميع مكونات الشعب السوري، بما في ذلك الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي”.

وأمس الأربعاء، هنأ الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، المرشح الجمهوري عقب إعلانه الفوز مبكراً.

وقال قائد “قسد”، في منشور على حسابه في “إكس”، مباركاً للرئيس 47 في تاريخ الولايات المتحدة، “نبارك دونالد ترامب على فوزك في الانتخابات”.

وتابع: “أتطلع للعمل معاً كما فعلنا في الماضي، مستعدون لتعزيز شراكتنا لتوفير الاستقرار للمنطقة”.

فيما أعرب الائتلاف السوري المعارض، خلال تهنأته لترامب بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، بأن تكون سياسات الإدارة الجديدة أكثر إيجابية وفاعلية للدفع بالعملية السياسية في سوريا.

وقال رئيس الائتلاف هادي البحرة، في بيان نُشر على موقع الائتلاف: “نتمنى للرئيس ترامب النجاح في تحقيق برنامجه ووعوده الانتخابية لوقف الحروب وتحقيق السلام المستدام في العالم، ولا سيما في الشرق الأوسط”.

وأضاف البحرة: “نأمل أن تكون سياسات الإدارة القادمة أكثر إيجابية وفاعلية للدفع بالعملية السياسية في سورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري”.

وأشار إلى أن “العملية الديمقراطية لتداول السلطة في الولايات المتحدة تثبت قدرة الشعب على فرض التغيير في السياسات العامة عندما لا تتوافق مع مصالحه ومزاجه العام وتوجهاته”.

وقال بدر جاموس، رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، في منشور على حسابه في “إكس” شاركته الهيئة، “نتقدّم بالتهنئة للرئيس الأميركي الـ47 دونالد ترامب على نجاحه، نرجو أن يكون قادراً بجدارة على تنفيذ برنامجه الانتخابي فيما يتعلق بوقف الحروب وتحقيق السلام المستدام في العالم وخاصة الشرق الأوسط الملتهب”.

وأضاف: “نتقدّم بالتهنئة للرئيس الأميركي الـ47 دونالد ترامب لحصوله على ثقة الناخبين الأميركيين، وللشعب الأميركي على نجاحه في ترسيخ دعائم الديمقراطية، ونرجو أن يكون قادراً بجدارة على تنفيذ برنامجه الانتخابي فيما يتعلق بوقف الحروب وتحقيق السلام المستدام في العالم وخاصة الشرق الأوسط الملتهب.”.

وتابع: “كلّنا أمل أن تدعم إدارة الرئيس ترامب تطلعات الشعب السوري في الحرية والخلاص من الاستبداد، وتحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، والعمل على إنهاء المأساة السورية المستمرة منذ 14 عاماً، والدفع بالعملية السياسية بما يحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة. والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي رعته الولايات المتحدة”.

إعداد وتحرير: أحمد عثمان