هدوء في إدلب بعد يوم من قصف الطائرات الحربية على مناطق خفض التصعيد

NPA

 

شهدت مناطق وجبهات ريف إدلب هدوءاً نسبياً بعد منتصف ليلة الأمس تخلله سقوط  بعض القذائف التي أطلقتها قوات الحكومة السورية على قرى بأرياف إدلب، وذلك بعد يوم من قصف الطائرات الروسية والمروحيات الحكومية أسواقاً شعبية ومدارس، متسببة بمقتل أكثر من /20/ شخصاً وجرح آخرين.

 

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هدوءاً حذراً يسود إدلب ومناطق خفض التصعيد منذ ليلة الأمس، مشيراً إلى أن قوات الحكومة السورية أطلقت خلال ساعات الليل قذائف على عدة نقاط في سحال والبرج وأم التينة وتحتايا وأم جلال والتح وحران والبريصة بريف إدلب الجنوبي والشرقي.

 

وأكد المرصد أن الطائرات الروسية  والحكومية غائبة عن المنطقة منذ أكثر من تسع ساعات، واصفاً هذا الغياب "بالاعتيادي".

 

ونشر المرصد الحقوقي الأمس، أن الطائرات الروسية استهدفت سوقاً شعبية ومدرسة في بلدة بليون بجبل الزاوية شمالي إدلب، متسببةً بتسعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

من جهته أصدر "فريق منسقو الاستجابة" اليوم، إحصائية جديدة للضحايا المدنيين والنازحين من مناطق الاستهداف في أرياف محافظات حماة وإدلب وحلب.

 

حيث بلغ عدد النازحين الموثقين الفارين من العمليات العسكرية في مناطق خفض التصعيد والمناطق المجاورة لها أكثر من /16,751/ عائلة (92,109 نسمة)، توزعوا في مناطق "درع الفرات" وصولاً إلى مناطق شمال غربي سوريا.

 

بينما وصل عدد الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى الثامن من كانون الأول/ديسمبر إلى أكثر من /156/ شخصاً بينهم /52/ طفلاً.