“جبهة النصرة” تفصل 43 موظفاً في إدلب
إدلب – نورث برس
فصلت حكومة “الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، الأربعاء، 43 موظفاً من مؤسسات التعليم و الصحة، لمشاركتهم في أنشطة مناهضة للهيئة وزعيمها أبو محمد الجولاني.
ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، تظاهرت عشرات النسوة في إدلب احتجاجاً ضد السياسات الأمنية وحملات الاعتقال التي تشنها تحرير الشام، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجونها.
وقال إداري في جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام لمراسل نورث برس، إن جهاز الرقابة والتفتيش التابع للهيئة طلب من “حكومة الإنقاذ” فصل 43 موظفاً عن العمل نهائياً من وزارة التربية و المكاتب التابعة لها ووزارة الصحة و مكاتبها في إدلب وريفها.
وأضاف أنه تم إحالتهم إلى التحقيق وفق نظام التبليغ الاستدعائي وذلك بتهمة التحريض ضد الهيئة والمشاركة بمظاهرات غير قانونية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الإجراءات تهدف لإفراغ مؤسسات “الإنقاذ” من المعارضين لـ “لجولاني”.
وأوضح أن الموظفين المفصولين لن يمنحوا براءة ذمة من المؤسسات التي فصلوا منها، مما سيحرمهم من مزاولة أعمال أخرى ضمن مناطق شمال غربي سوريا.
وتشهد مناطق سيطرة تحرير الشام منذ شباط/ فبراير الماضي، مظاهرات تطالب برحيل أبو محمد الجولاني، ولكنها تراجعت مؤخراً بسبب التعامل الأمني واعتقال المئات من المتظاهرين، وفقاً لرصد شبكة مراسلي نورث برس في المنطقة.