إحباط عملية تهريب على الحدود الأردنية ـ السورية وخطة جديدة لمكافحة التهريب في سوريا

NPA

 

أفادت وكالة عمون الأردنية أمس عن مصدرٍ عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية، أن الجيش بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية تمكن من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات بواسطة سيارة حاولت اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

 

وأضاف المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى تراجع الأشخاص إلى داخل العمق السوري.

 

وأشار إلى أنه بعد تفتيش المنطقة والسيارة، ضبطت نحو مليونين و/703/ آلاف حبة نوع كبتاغون و/120,12/ كف حشيش و/22,250/ حبة نوع لاريكا و/17/ ألف حبة مخدرة مختلفة الأنواع، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة.

 

وفي هذا السياق أيضاً أعلنت رئاسة مجلس الوزراء السورية على صفحتها الرسمية في "الفيسبوك" أمس، عن خطة جديدة لمكافحة التهريب في سوريا، تقضي بفرض طوق جمركي "من العيار الثقيل جداً" يمتد من محيط المدن وحتى الأقبية والمستودعات.

 

وأوضحت رئاسة مجلس الوزراء أن الطوق سيفرض على "محيط المدن ومداخلها الرئيسية والفرعية وصولاً إلى سراديبها التي كان المهربون يتسللون منها خلسة مع مهرباتهم، لقطع الطريق باتجاه المحال والمتاجرة والمستودعات والأقبية المظلمة"، وذلك حسب الخطة التي بدأتها المديرية العامة للجمارك بعد موافقة الحكومة واللجنة الاقتصادية ووزارة المالية عليها.

 

وذكرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء في "الفيسبوك" أن الجمارك باشرت تنفيذ الخطوط العريضة للخطة "وفقاً لخارطة الطريق الجديدة التي تم رسمها للمرحلة القادمة من حملة مكافحة التهريب التي ستشمل كامل المساحة الجغرافية السورية وجميع المهربين على اختلاف قضاياهم وحجم وقيمة مهرباتهم".

 

وأضافت أن الساعات الماضية شهدت تنفيذ المرحلة الأولى من "استراتيجية مكافحة التهريب الجديدة من خلال قيام المديرية العامة للجمارك بنشر دورياتها على كامل محيط مدينة دمشق، في خطوة باتجاه ضبط المهربين قبل دخولهم إلى أسواق وأحياء المدينة، ومنعهم من إيصال مهرباتهم إلى الوجهة التي سبق الاتفاق عليها مع التاجر والصناعي والبائع".