يوم حاسم لأميركا والعالم.. هاريس وترامب يسابقان الوقت لكسب الأصوات
دمشق – نورث برس
أنهى كلاً من المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، أمس الأحد، حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في الولايات الحاسمة قبل ساعات على موعد الانتخابات.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها ما بين الساعة السادسة والثامنة صباحاً حسب توقيت كل ولاية، يوم غد الثلاثاء، وستغلق ما بين السابعة والتاسعة مساءً بالتوقيت المحلي.
وأشار استطلاع أخير أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” بالتعاون مع “سيينا” إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة.
وصوّت أكثر من 76 مليون شخص مبكراً قبل الثلاثاء في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تقدماً لمرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، في ولايتي نورث كارولاينا وجورجيا، فيما نجح دونالد ترامب في تضييق الفارق في ولاية بنسلفانيا، ويحتفظ بأفضليته في أريزونا.
وقال ترامب في أول تجمع انتخابي له في بنسلفانيا إن “مصير أمتنا بين أيديكم عليكم أن تنهضوا الثلاثاء”.
من جهتها قالت هاريس على منصة للحملة الانتخابية في جامعة ميشيغان، إن “الزخم في مصلحتنا”.
ويُتوقع أن يرفض ترامب النتائج إذا خسر، كما فعل قبل أربع سنوات.
ووفقاً للاستطلاعات فقد نجح ترامب في كسب تأييد الولاية التي كانت معقلا للديمقراطيين سابقا عندما هزم هيلاري كلينتون عام 2016، وأعادها جو بايدن إلى صف الديمقراطيين في 2020، “بدعم من العمال النقابيين وجالية كبيرة من الأميركيين المتحدرين من أصول إفريقية”.
بينما تواجه هاريس هذه المرة خطر خسارة تأييد جالية أميركية عربية تعد 200 ألف نسمة، “نددت بطريقة تعاطي بايدن مع الحرب الإسرائيلية على غزة”.
وأشارت مراكز الاستطلاع إلى تراجع تأييد السود للمرشحة الديمقراطية فيما يقر مساعدو هاريس بأنه ما زال عليهم بذل كثير من الجهود لدفع ما يكفي من الرجال الأميركيين من أصل إفريقي لدعم هاريس كما كان الحال مع بايدن في 2020.
وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى قلق متزايد بين الأميركيين بشأن وضع الديمقراطية في البلاد، إذ أفاد أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين بأن الديمقراطية “مهددة حاليا”، وفقا لاستطلاع مشترك بين صحيفة “نيويورك تايمز” وكلية سيينا.
وقال 76 بالمئة من الناخبين المحتملين إن الديمقراطية “مهددة حاليًا”، بينما قال 20 في المئة فقط إنها ليست مهددة. ويقول أربعة في المئة آخرون إنهم لا يعرفون أو يرفضون الإجابة.