رتل تركي يدخل تعزيزات لنقاط المراقبة بظل تصعيد القصف في محاور التماس جنوب شرقي إدلب

NPA

 

دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، في ظل استمرار عمليات القصف بمناطق خفض التصعيد التي تسببت بموجة نزوح جديدة للمدنيين وأوقعت عدة إصابات بينهم.

 

عبر رتل عسكري تابع للقوات التركية معبر كفر لوسين مع لواء اسكندرون شمال إدلب، صباح اليوم، بحسب ما ذكرت مواقع موالية للمعارضة السورية، وتوجه نحو نقاط مراقبتها في تل الطوكان والصرمان ومعرحطاط بريف إدلب الجنوبي والجنوب الشرقي، حيث تألف الرتل من /30/ آلية مدرعة بعضها محملة بالمعدات اللوجستية.

 

وعلى صعيد آخر فقدت طفلة حياتها وأصيب /7/ أشخاص بجراح جراء استهداف الطيران المروحي لقرية بزابور بمنطقة جبل الأربعين بالبراميل المتفجرة، كما فقدت امرأة حياتها في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، وأصيب أكثر /5/ أشخاص من عائلة واحدة في استهداف مماثل على كفرنبل ومحيطها، بحسب ما جاء بالمرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وفي ظل تصاعد الضربات الجوية شهدت القرى الواقعة شرق معرة النعمان وجنوبها حركة نزوح للمدنيين، فيما تشهد محاور التماس في جنوب شرقي إدلب معارك مستمرة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة.

 

كما ذكر المرصد بأن الفصائل المسلحة استهدفت بصاروخ موجّه منصة إطلاق صواريخ لقوات النظام في محور الحاكورة بسهل الغاب شمال غربي حماة، في حين نفذت طائرات حربية روسية عدة غارات على مناطق في كفرسجنة والدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي، والقراطي وتل دم وأبو شرجة والسرج وقطرة بريف المعرة الشرقي.