اشتباكات مستمرة على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي والفصائل المعارضة تقصف حياً بمحيط حلب

NPA

 

تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة في مناطق ريف إدلب الشرقي والجنوبي بمعارك كر وفر مستمرة منذ أيام. بالوقت الذي يتواصل فيه قصف أحياء حلب الغربية ومحيطها من قبل فصائل المعارضة المسلحة.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اشتباكات عنيفة استمرت على محور قرية أم تينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة، في هجوم مستمر تشنه الأخيرة بعد خسارتها لعدة نقاط في ريف إدلب الشرقي قبل أيام.

 

ترافق ذلك مع ضربات جوية مكثفة على مواقع الفصائل، وقصف بري متبادَل ومكثف.

 

وارتفعت أعداد القتلى بين الطرفين إلى /143/ في المعارك بريف إدلب الجنوبي الشرقي منذ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت وحتى اليوم.

 

ونفذت طائرات حربية روسية بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء غارات جوية على منطقة النهر الأبيض بالقرب من مدينة جسر الشغور غرب إدلب.

 

وقصفت طائرات الحكومة السورية محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، ومعرة النعمان ومحيطها وكفرنبل والغسانية والشيخ سنديان والكندة ومرعند والبرسة وقطرة والصرمان والشعرة ومحاور التماس في ريف إدلب الجنوبي.

 

بينما ألقت مروحياتها براميل متفجرة على بلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي، وأغارت على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي.

 

وفي ذات السياق، قصفت فصائل المعارضة المسلحة مشروع "3000 شقة" بمحيط مدينة حلب والخاضع لسيطرة القوات الحكومة السورية، بعدة قذائف صاروخية، وكذلك نقاط للقوات الحكومية في محيط قرية أم تينة بريف حلب الشمالي، فيما قصفت الطائرات الحربية الروسية  منطقة الإيكاردا والشيخ أحمد جنوبي حلب.

 

من جهته أكد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، أمس الثلاثاء، في موجز صحفي، بأن "المسلحين المتمركزين في منطقة خفض التصعيد بإدلب يواصلون انتهاكاتهم للهدنة"، حيث تم رصد /56/ عملية قصف خلال الساعات الـ 24 الماضية، استهدفت /32/ بلدة وقرية في محافظات حلب واللاذقية وإدلب.