إصابة شخص بقصف طائرة حكومية مسيّرة في إدلب
إدلب – نورث برس
شهدت مناطق بريف إدلب وحلب ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، الخميس، تصعيداً لقوات الحكومة السورية على مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة موالية لتركيا، في ظل تواصل عمليات القصف المتبادل بين الطرفين.
وأمس الأربعاء، شهدت مناطق بريفي إدلب وحلب حركة نزوح لسكان بسبب التصعيد المتواصل بين قوات الحكومة وتحرير الشام في المنطقة.
وقالت منصات ووسائل إعلام تتبع للمعارضة، إن شخصاً أصيب بجروح وكسور في حصيلة أولية بهجوم للقوات الحكومية بطائرة مسيرة انتحارية استهدفت عمال قطاف محصول الزيتون في محيط قرية النيرب شرقي إدلب.
وأضافت أن القوات الحكومية استهدفت منذ ساعات الصباح بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة دارة عزة وقرى تديل، الشيخ سليمان والأبزمو بريف حلب الغربي.
وأشارت إلى القوات الحكومية قصفت براجمة الصواريخ محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي .
وفي سياق مشترك أعلنت وزارة الدفاع السورية، يوم أمس أن قواتها تمكنت من تدمير 10 طائرات مسيرة بريفي حلب وإدلب، كانت قد أطلقتها “تنظيمات إرهابية”.
وأطلقت المنصات تحذيراً بتقييد حركة المركبات والتجمعات وسط “تحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المنطقة”.