NPA
قتل ما لا يقل عن /70/ مقاتلاً خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في اشتباكات بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة في إدلب.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل /36/ عنصراً من قوات الحكومة السورية و/33/ من عناصر الفصائل المسلحة.
وفي حديثه مع لـ"فرانس برس" وصف مدير المرصد الحقوقي، رامي عبد الرحمن، تلك الاشتباكات بأنها "الأكثر عنفاً في محافظة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ"، والذي تم الإعلان عنه من قبل الحكومة السورية والروسية.
وشهدت الأيام الماضية حركة نزوح واسعة جراء الاشتباكات الدائرة في المنطقة إضافة للتعزيزات العسكرية التي استقدمتها قوات الحكومة السورية.
وأكد مدير المرصد أن قوات الحكومة السورية شنت هجوماً مضاداً على أربع قرى في جنوب شرق إدلب، كانت فصائل المعارضة سيطرت عليها في وقت سابق، وأشار إلى أن القوات الحكومية تمكنت من استعادة هذه القرى بأكملها. ولا تزال الاشتباكات مستمرة، بحسب المرصد.
وفي 22 تشرين الأول/أكتوبر، قام الرئيس السوري بزيارة هي الأولى إلى بلدة الهبيط في إدلب منذ بداية الحرب في سوريا 2011، حيث أشار حينها إلى أن معركة إدلب هي الأساس لحسم الحرب في سوريا.