قذائف تركية بالقرب من القواعد الأميركية والروسية بشمالي سوريا

غرفة الأخبار- نورث برس

قصفت القوات التركية خلال ثلاثة أيام، مئات المواقع في الشمال السوري وتركز القصف على منشآت خدمية وحقول نفطية إلا أن قذائف وقعت بالقرب من قواعد للقوات الأميركية والروسية.

وتتواجد القوات الأميركية في شمالي سوريا ضمن مهمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بينما انتشرت الروسية عقب الغزو التركي لمدينتي سري كانيه وتل أبيض كضامن لاتفاق وقف إطلاق النار بين القوات التركي وقوات سوريا الديمقراطية.

مسافة قريبة

الخميس الفائت، استهدفت القوات التركية محطة عامودا للكهرباء بريف القامشلي والتي تبعد عن قاعدة للقوات الروسية بنحو 200 متر.

وعاودت القوات التركية استهداف المحطة الخدمية لثلاث مرات وجرائها خرجت المحطة عن الخدمة.

وصباح السبت، استهدفت طائرة دون طيار تركية معملاً للأجبان والألبان في ديرك، ويبعد المعمل عن قاعدة أميركية بنحو كيلومترين.

وكذلك استهدفت مرآباً للسيارات في ديرك ويجاور المرآب سجناً يحوي عناصر من تنظيم  “داعش”، وتتواجد قاعد أميركية على بعد نحو ثلاث كيلومترات.

والخميس الفائت، رصدت نورث برس تجول دورية أميركية حول منشآت نفطية طالها القصف التركي بريف مدينة ديرك.

وتجولت الدورية الأميركية، حول معمل السويدية للغاز ومحطات نفطية متضررة بريف ديرك طالها القصف التركي.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لنورث برس، إن الولايات المتحدة تبقى قلقة جداً بشأن الأنشطة العسكرية والتصعيد في شمالي سوريا، وتأثيره على السكان المدنيين والبنية التحتية، وتأثيره على فعالية عمليات التحالف الدولي لضمان الهزيمة المستدامة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وفي بلدة الرميلان شرقي القامشلي، استهدفت القوات التركية منشآت حيوية ومحطات تحويل طاقة كهربائية وحقول نفط.

وأغلبية المواقع المستهدفة في منطقة الرميلان تبعد نحو 10 كيلو متر عن قاعدة “خراب الجير” الأميركية.

إعداد وتحرير: عبد السلام خوجة