في ظل الفلتان الأمني.. تصعيدٌ في التفجيرات بمناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلّحة في إدلب
NPA
تشهد مناطق سيطرة الفصائل المعارضة المسلّحة فلتاناً أمنياً متواصلاً، حيث وقع خلال الأسبوع الفائت أكثر من خمسة تفجيرات في أماكن متفرقة من سيطرة الفصائل في شمال غربي سوريا.
وكان آخر التفجيرات أن قام مجهولون بإلقاء قنبلةٍ على مبنى المخفر التابع لـ"هيئة تحرير الشام" في مدينة كفرتخاريم شمال غربي إدلب، ما تسبب بإصابة عددٍ من العناصر بجروحٍ متفاوتة، وفق ما جاء بالمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما قامت "قوات الشرطة" التابعة لفصائل عاملةٍ بأمرةِ تركيا، أمس الجمعة، بتفكيك دراجة نارية مفخخة، قرب قرية الجامل في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي.
بينما انفجرت يوم أمس أيضاً، عبوة ناسفة في سيارة عسكرية تابعة "لأحرار الشام"، في بلدة الفوعة بالقرب من مدينة إدلب، ما تسبب بمقتل عنصرٍ مما تسمى قوات "المغاوير"، التابعة لها، إضافةً إلى وقوع خسائر مادية.
وانفجرت عبوة ناسفة أخرى على الطريق الواصل بين مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" وبلدة سرمين، أسفرت عن إصابة شخصٍ أثناء مروره بالقرب من منطقة الانفجار.
كما لم تسلم مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلّحة التابعة لتركيا بريف حلب الشمالي الغربي من التفجير، إذ انفجرت سيارةٌ مفخخةٌ انفجرت بالقرب من دوار نيروز، تسببت بإصابة عددٍ من الأشخاص, بالإضافة لأضرارٍ ماديةٍ لحقت بالمكان.
وكانت وقعت ثلاثة تفجيراتٍ، الخميس الفائت، في كلٍ من مدن عفرين والباب بريف حلب وجسر الشغور بريف إدلب الغربي، مسببةً إصابة عددٍ من المدنيين وآخرين من عناصر الفصائل المتواجدة فيها.