الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة قلقة من التصعيد شمالي سوريا وتأثيراته

غرفة الأخبار – نورث برس

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إنها الولايات المتحدة تبقى قلقة جداً بشأن الأنشطة العسكرية والتصعيد في شمالي سوريا، وتأثيره على السكان المدنيين والبنية التحتية، وتأثيره على فعالية عمليات التحالف الدولي لضمان الهزيمة المستدامة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وجاء هذا التصريح من قبل الخارجية الأميركية رداً على أسئلة حصرية لوكالة نورث برس أرسلتها عبر البريد الإلكتروني اليوم.

وقبل ساعات تجولت دورية أميركية، حول منشآت نفطية طالها القصف التركي بريف مدينة ديرك/ المالكية في أقصى شمال شرقي سوريا.

ومنذ أمس الأربعاء، تشن تركيا قصفاً مدفعياً وجوياً عنيفاً على مناطق واسعة في شمال وشمال شرقي سوريا مما تسبب بدمار كبير بالمنشآت الحيوية والنفطية وخسائر بشرية غالبيتهم من المدنيين.


وقالت الخارجية الأميركية في ردها الإلكتروني لنورث برس، “نحن على علم بالتقارير ونتابع التطورات في شمال وشرقي سوريا عن كثب”، داعيةً إلى ضرورة خفض التصعيد وحماية المدنيين.

وأشارت إلى أنه “من الضروري أن تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار واحترامها”، كما شددت على “تخفيض الأنشطة العنيفة من أجل تعزيز الاستقرار في سوريا والعمل نحو حل سياسي للصراع”.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي