تفاقم أزمة المواصلات واستمرار تخفيض المحروقات في العاصمة السورية

دمشق – نورث برس

تفاقمت أزمة المواصلات التي بدأت في العاصمة السورية ومدن أخرى في مناطق سيطرة الحكومة منذ أكثر من شهر، بعد قرار تخفيض مخصصات المحروقات.

وتعاني مناطق سيطرة الحكومة منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الفائت، أزمة محروقات تتسبب بازدحام وأزمة مواصلات وتردي في الخدمات وتراكم للقمامة.

وقالت مصادر محلية  لنورث برس، إن غالبية السكان ينتظرون لساعات طويلة ويتأخرون عن عملهم، والبعض الآخر يمشي سيراً على الأقدام للوصول إلى الأماكن التي يقصدونها بسبب أزمة المواصلات.

وأضافت أن البعض الآخر يلجأ الى مركبات الأجرة غير المرخصة كحل للهروب من الازدحام، حيث يتكلف الراكب الواحد دفع  مبلغ ١٥ ألف ليرة وتزيد حسب بعد المسافة، كما يلجأ البعض إلى إيقاف أي سيارة عابرة خاصة للوصول إلى الوجهة المقصودة.

ويضاعف بعض السائقين تسعيرة الركوب لديهم بحجة شراء المازوت “الحر” حيث يبلغ سعر الليتر الواحد في السوق السوداء بـ 20 ألف ليرة سورية.

وقالت عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في دمشق آلاء الشيخ، في تصريح سابق لوسائل إعلام حكومية، إن “أسباب الأزمة هو نقص المواد والتوريدات والتلاعب بأجهزة الـ Gps للمركبات”.

إعداد: صفاء محمد – تحرير: مالين محمد