انشقاقات في صفوف “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة
حلب – نورث برس
شهد “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، أمس الجمعة، انشقاقات عسكرية ضمن فصيلي “الجبهة الشامية” و”فرقة المعتصم” لصالح فصائل أكثر قرباً من أنقرة، وذلك بعد 24 ساعة على حل فصيل “صقور الشمال” الذي تسبب قرار حله باقتتال فصائلي واستنفار عسكري دام قرابة الشهر.
وقال إداري في قيادة فصيل الشرطة العسكرية بمدينة عفرين شمال حلب، لمراسل نورث برس، إن ثلاث مجموعات عسكرية تضم نحو 300 عنصراً وهي “كتائب أهل الديار واللواء الخامس ولواء الساجدون لله” ، انشقت عن “الجبهة الشامية” وانضمت إلى “الفرقة 51” في الفيلق الثالث بالجيش الوطني.
وأضاف أن “كتيبة أبو الفوز” التابعة لـ “فرقة المعتصم” انضمت إلى “القوة المشتركة” المكونة من فصيلي “العمشات” و “الحمزات” المعروفين بقربهما للاستخبارات التركية.
وتأتي هذه الانشقاقات المتسارعة بعد أن تمكنت القوات التركية من حل فصيل “صقور الشمال” بعد أسابيع من انضمامه لـ “الجبهة الشامية”.
وذكر المصدر أن الفصائل التي شهدت انشقاقات في صفوفها معترضة على التطبيع بين أنقرة ودمشق وفتح معبر أبو الزندين الواصل مع القوات الحكومية.
وشهدت مدن عفرين وأعزاز ومارع والباب وقرى تتبع لها بريف حلب، على امتداد نحو شهر، استنفاراً عسكرياً واشتباكات فصائلية على خلفية قرار تركي بحل فصيل “صقور الشمال” الذي كان يحتمي بـفصيل “الجبهة الشامية”.