سياسي تركي يستبعد حدوث تغيير في الخارطة العسكرية بشمال غربي سوريا

القامشلي – نورث برس

استبعد محلل سياسي تركي، حدوث أي تغيير في الخارطة العسكرية بشمال غربي سوريا، معتبراً أن التصعيد العسكري الحالي “مناوشات بين أطراف الصراع”.

وتشن الطائرات الحربية الروسية منذ أيام غارات جوية على مواقع لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة موالية لتركيا، بريفي إدلب واللاذقية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وقال فراس رضوان أوغلو في تصريح لنورث برس، إن روسيا تسعى من تصعيدها الأخير “استباق المعارضة بأي عمل عسكري ضدها على الأرض وسد الطريق أمامها”.

وقبل يومين أعلن مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم بسوريا، في بيان أن غاراتها على إدلب، هي “لمنع محاولات الجماعات المتطرفة الموجودة في منطقة خفض التصعيد في إدلب مهاجمة مواقع الحكومة السورية باستخدام المسيرات وراجمات الصواريخ”.

واستبعد أوغلو أن يكون هناك أي تقدم لأي طرف من الأطراف المتصارعة سواء القوات الحكومية وروسيا أو فصائل المعارضة السورية المسلحة، من شأنه أن يغير الخارطة العسكرية لتلك القوى.

وأضاف: “يبدو أن كل الأطراف تستعد لأي تصعيد من جانب إسرائيل من شأنه أن يغيّر قواعد اللعبة في المنطقة، وهذا غير مستبعد”.

إعداد وتحرير: مالين محمد