تعزيزات تركية إلى معبر باب الهوى بالتزامن مع دعوات إلى مظاهرات منددة بالجيش والرئيس التركي
إدلب – NPA
وصلت تعزيزات عسكرية تركية تضم عدد كبير من العناصر والسيارات إلى معبر باب الهوى شمال إدلب، بالتزامن مع دعوات مظاهرات ضد صمت الجيش التركي على خلفية المجزرة التي وقعت في مخيمات القاح والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى نتيجة قصف صاروخي على المخيم ومشفى يقع قربه شمال إدلب.
وقال مصدر محلي من باب الهوى لـ"نورث برس"، إن القوات التركية أرسلت /15/ سيارة محملة بعشرات الجنود إلى معبر باب الهوى من الجانب التركي بالإضافة لتعزيزات وصلت نقاط الحراسة التركية على الحدود السورية التركية، وأضاف المصدر بأن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أغلقت الطرق المؤدية إلى المعبر ونشرت عشرات العناصر على الحواجز المتواجدة على الطرق المؤدية لمعبر باب الهوى.
ويأتي هذا التشديد عقب دعوات من قبل نشاطين للتظاهر أمام معبر باب الهوى الحدودي، حيث دعا إليها ناشطون في كل من إدلب وبنش وسرمدا وكللي ومخيمات الشمال السوري، على خلفية قصف مخيم القاح والصمت التركي على الخروقات المستمرة في مناطق خفض التصعيد.
يذكر أن الآلاف من مدنيي إدلب خرجوا سابقاً في مظاهرات على الحدود السورية التركية، طالب فيها المتظاهرون تركيا بفتح حدودها والتحرك حيال القصف المستمر على مناطق خفض التصعيد، حيث تمكن المتظاهرون من السيطرة على معبر باب الهوى والدخول إلى المعبر التركي، إلا أن حرس الحدود التركي واجههم بإطلاق الغاز المسيّل للدموع.
في حين قامت هيئة تحرير الشام باعتقال عدد من المتظاهرين وجرح آخرين نتيجة قيامها بإطلاق النار على المتظاهرين في كل من عقربات وسرمدا شمال إدلب، ما أدى لحالة استياء بين المتظاهرين والمدنيين خصوصاً بعد مسيرات نظمتها الهيئة قسراً دعماً للجيش التركي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.