دمشق – نورث برس
أفادت مصادر أمنية ومحللون، ليل أمس الثلاثاء، إن القوت الإسرائيلية تزيل ألغاماً أرضية وتقيم حواجز جديدة على الحدود بين الجولان وشريط منزوع السلاح على الحدود مع سوريا، وقالوا: “هذه إشارة إلى أن إسرائيل ربما توسع عملياتها البرية ضد حزب الله اللبنانية”.
وفي 12 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، علمت نورث برس عن مصادر محلية، بأن قوات للجيش الإسرائيلي توغلت، داخل أراضٍ في القنيطرة، جنوبي سوريا، وضم أجزاء جديدة منها لإسرائيل.
وقالت المصادر لرويترز، إن هذه الخطوة تشير إلى أن إسرائيل ربما تسعى للمرة الأولى إلى إصابة أهداف لحزب الله من مسافة أبعد ناحية الشرق على الحدود اللبنانية.
ووفقاً للمصادر، “قد يؤدي عمل عسكري يتضمن شن غارات من هضبة الجولان وربما من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصلها عن الأراضي السورية، إلى توسيع الصراع بين إسرائيل وحزب الله و حركة “حماس” وينذر باستدراج الولايات المتحدة إليه”.
وذكرت مصادر عن تفاصيل إضافية غير منشورة “أظهرت أن إسرائيل تحرك السياج الفاصل بين المنطقة المنزوعة السلاح نحو الجانب السوري وتنفذ أعمال حفر لإقامة المزيد من التحصينات في المنطقة”.
ومن بين المصادر التي تحدثت لرويترز، عنصر حكومي متمركز في جنوب سوريا ومسؤول أمني لبناني ومسؤول بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وذكرت المصادر أن إزالة الألغام وغيرها من الأعمال الهندسية التي تقوم بها إسرائيل تسارعت خلال الأسابيع الماضية.