تعزيزات إيرانية تصل إلى إدلب
إدلب – نورث برس
وصلت تعزيزات عسكرية للواء “فاطميون” الأفغاني الموالي لإيران، صباح الاثنين، إلى منطقة خان شيخون وسراقب بريف إدلب، بعد أسبوع من انسحاب عناصر لحزب الله اللبناني، في ظل استمرار التصعيد العسكري شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر عسكرية في المنطقة لمراسل نورث برس، إن ست حافلات تضم نحو 200 عنصر من ميليشيا “فاطميون”، وصلت إلى مدينتي خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وسراقب بريفها الشرقي، قادمة من حقلي “شاعر وجزل” شرق حمص، إلى جانب آليات عسكرية رباعية الدفع وشاحنات تحمل مواد لوجستية.
وأضافت أن هذه التعزيزات تأتي لملء الفراغ الذي أحدثه انسحاب كامل عناصر حزب الله اللبناني من محاور إدلب، حيث من المتوقع أن تصل تعزيزات لفصائل إيرانية أخرى إلى المنطقة بالتزامن مع الحديث عن معركة محتملة لفصائل المعارضة باتجاه حلب.
و في سياق آخر استهدفت الطائرات الحربية الروسية منطقة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، وفقاً للمصادر نفسها.
وقالت المصادر إن شخصاً قتل مع عنصرين لتحرير الشام ” جبهة النصرة سابقاً” باستهداف مسيرتين انتحاريتين لسيارة عسكرية على الطريق الزراعي لقرية كفرنوران غرب حلب، في حين استهدفت طائرة انتحارية ثالثة منزل فارغ في قرية خربة الناقوس غرب حماة، وفقاً للمصادر نفسها.
و تأتي هذه الاستهدافات مع استمرار القصف المتبادل بين القوات الحكومية وتحرير الشام على محاور خفض التصعيد، حيث شهدت كل من بلدة البارة و مجدلية و أحسم جنوب إدلب قصف مدفعياً إلى جانب استهداف محور سرمين و الترنبة وتفتناز شرق إدلب أيضا خلال ساعات الصباح.
فيما استهدفت تحرير الشام “الفوج 111″ و”الفوج 46” غرب حلب، دون معرفة حجم الخسائر في صفوف القوات في ظل استمرار تحليق الطيران المسير الروسي في سماء المنطقة.