هدوء حذر تخللته اشتباكات في ريفي تل تمر وأبو راسين وسط مخاوف من عملية عسكرية جديدة
تل تمر – دلسوز يوسف – NPA
تشهد محاور القتال في مناطق بريف راس العين / سري كانيه وتل تمر وعين عيسى، هدوءً حذراً، منذ مساء أمس الثلاثاء، وسط مواجهات متقطعة في محوري ريف تل تمر وأبو راسين / زركان.
ورصدت "نورث برس" اشتباكات متقطعة دامت لوقت قصير في ريفي رأس العين وأبو راسين، بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، وسط عودة الهدوء الحذر الذي خيم على مناطق عين عيسى وتل تمر وباقي مناطق الاشتباكات.
على صعيد متصل حلّقت مروحيات روسية في أجواء الشريط الحدودي مع تركيا، في الوقت الذي تشهد مناطق شمال وشرقي سوريا، مخاوف من بدء عمليات تركية جديدة رغم الاتفاقات السابقة مع الجانب الروسي الضامن للاتفاق في المنطقة.
وكانت شهدت أمس الاثنين، منطقة تل تمر وصولاً إلى ريف رأس العين / سري كانيه، تجوالاً لدوريةٍ ضمّت قوة عسكرية روسية وقوات من الحكومة السورية، على خطوط التماس مع مناطق تواجد المعارضة المسلحة والقوات التركية.
في حين اتجهت دورية روسية ثانية صباح الأمس، إلى منطقة علوك في الريف الشرقي لمدينة رأس العين / سري كانيه، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة التابعة لتركيا، لتفقد محطة المياه التي تغذي مدينة الحسكة وأجزاء من ريفها.
كما كانت "نورث برس" نشرت أمس أن القوات الروسية تستمر في عمليات التباحث مع القوات التركية وفصائل المعارضة في الصوامع، لدفعهم للانسحاب من الصوامع التي جرت السيطرة عليها من قبل الأخيرة.
يأتي هذا بالتزامن مع زعم القوات الروسية المتواجدة في منطقة عين عيسى، بأنّها تسعى لإقناع القوة المسيطرة على الصوامع بالانسحاب منها، عقب سيطرتها على المبنى منذ نحو /48/ ساعة.